📁 آخر الأخبار

اكتشاف مدينة أثرية تحت أهرامات الجيزة يثير جدلًا عالميًا

 اكتشاف مدينة أثرية تحت أهرامات الجيزة يثير جدلًا عالميًا
اكتشاف مدينة أثرية تحت أهرامات الجيزة يثير جدلًا عالميًا
اكتشاف مدينة أثرية تحت أهرامات الجيزة يثير جدلًا عالميًا




العثور على مدينة قديمة مخفية تحت أهرامات الجيزة


في كشف أثري مثير للجدل، أعلن فريق من العلماء من إيطاليا واسكتلندا عن اكتشاف مدينة ضخمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة. وقد تم التوصل إلى هذا الاكتشاف باستخدام تقنيات الرادار الجيوفيزيائي، التي أظهرت هياكل ضخمة يعتقد أنها كانت جزءًا من حضارة قديمة لم تُعرف بعد.


تفاصيل الاكتشاف وأبرز المعالم المكتشفة


خلال مؤتمر صحفي عقد في 15 مارس 2025، كشف البروفيسور كورادو مالانغا، قائد فريق البحث، عن وجود شبكة معقدة من الأنفاق والغرف تحت الأهرامات، بالإضافة إلى نظام مائي قديم قد يفسر كيفية نقل الأحجار الضخمة لبناء المعابد والأهرامات.


وتشير التقارير الأولية إلى وجود:


خمس مبانٍ ضخمة مترابطة، قد تكون قصورًا أو معابد دينية.


ثمانية أعمدة عملاقة تمتد إلى أعماق كبيرة، محاطة بسلالم حلزونية غامضة.


ممرات تحت الأرض تربط هذه الهياكل ببعضها، مما يوحي بأنها كانت مدينة سرية تحت الأهرامات.



هل يخفي هرم خفرع "قاعة السجلات" الأسطورية؟


يعتقد بعض الباحثين أن هذا الاكتشاف قد يكون مرتبطًا بأسطورة قاعة السجلات، التي يُقال إنها تحتوي على معرفة الحضارات القديمة الضائعة. ويشير تقرير العلماء إلى أن هرم خفرع قد يخفي أدلة على وجود هذه القاعة الغامضة، وهو ما يعزز من أهمية الحفريات المستقبلية في الموقع.


تشكيك وخلاف علمي حول صحة الاكتشاف


رغم الأهمية الكبيرة لهذا الإعلان، إلا أن العديد من الخبراء أعربوا عن شكوكهم في صحة هذا الاكتشاف. فقد صرح البروفيسور لورانس كونيرز، الخبير في تقنيات الرادار الجيوفيزيائي، بأن أجهزة الرادار لا يمكنها اختراق عمق 1200 متر بدقة كافية، مؤكدًا أن النتائج التي تم نشرها قد تكون مجرد تفسيرات خاطئة للبيانات الجيوفيزيائية.


أما عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، فقد رفض هذه الادعاءات تمامًا، وصرح قائلًا:

"ما يُشاع عن وجود أعمدة أو أنفاق تحت هرم خفرع ليس له أي أساس علمي، ولم يتم السماح لأي بعثة باستخدام الرادار داخل الهرم."

كما أوضح أن قاعدة هرم خفرع منحوتة من الصخر، مما ينفي احتمالية وجود أي فراغات أو غرف أسفلها.


هل سيتم إثبات صحة الاكتشاف؟


حتى الآن، لا تزال الحقيقة غامضة، ولم يتم التحقق بشكل رسمي من صحة هذه المزاعم عبر بعثات أثرية معترف بها. ومع ذلك، يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام مزيد من الأبحاث والتنقيبات المستقبلية، التي قد تغير فهمنا لتاريخ الأهرامات المصرية وحضارتها العريقة.



 هل نحن أمام إعادة كتابة تاريخ مصر القديمة؟


بين الحماس العلمي والتشكيك الأكاديمي، يبقى هذا الاكتشاف واحدًا من أكثر الاكتشافات الأثرية إثارة للجدل في العصر الحديث. فهل سنشهد في المستقبل القريب تأكيدًا لهذه الفرضية، أم أنها مجرد نظرية غير مدعومة بأدلة كافية؟








تعليقات